السبت، 2 مايو 2015

الفروق الفردية وآثارها فى عملية التعليم وتطبيقاتها









الفروق الفردية وآثارها في عملية التعليم
وتطبيقاتها





إعداد الطالب
عبدالحميد إبراهيم عبدالحميد محمد





شراف فضيلة الدكتو
  عيد بن حجيج الجهني




العام الجامعي
1435-1436هــ








بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة :   
إن الله سبحانه وتعالى لما خلق الخلق جميعا ونثر عليهم من نعمه وهباته, جاء كل واحد منهم مختلفا عن الآخر لا يشابهه ولا يطابقه, وقد أكد الله سبحانه هذا الاختلاف { وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ}. وهذا التفضيل قد يكون بالجسم أو بالعلم أو بطريقة التفكير أو بالأمور المادية. قال الله حكاية عن طالوت: { وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } (البقرة247).

لذلك حرص الإسلام على مخاطبة الناس على قدر عقولهم وعلى مقدارما يستوعبون ويفهمون؛ فورد في صحيح الإمام مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه: " ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة". وورد عن علي رضي الله عنه " حدثوا الناس بما يعقلون، أتحبون أن يكذب الله ورسوله؟". ومعنى هذا الكلام كله أن الإسلام أقر بالفروق الفردية بين الأشخاص والأفراد، أو بمعنى آخر أقر مبدأ الاهتمامات المختلفة، فما أهتم به أنا ليس بالضرورة أن تهتم به أنت, وما يهتم به ولدي هو غير الذي أهتم به أنا.. وهكذا.  

وفي العملية التعليمية يلاحظ أن تلاميذ الفصل الواحد رغم تقاربهم في السن ، يختلف بعضهم عن البعض الآخر في كثير من الصفات الجسمية كالطول والحجم ، واعتدال القامة ، وهذه الاختلافات تبدو واضحة ، وهي بالضرورة تدفع المعلم على اتخاذ موقف معين بإزائها .
إذن .. فالفروق الفردية ظاهرة عامة في جميع الكائنات ، وهي سنة من سنن الله في خلقه ، فأفراد النوع الواحد يختلفون فيما بينهم ، فلا يوجد فردان متشابهان في استجابة كل منهما لموقف واحد ، وهذا الاختلاف والتمايز بين الأفراد أعطى للحياة

فإن نعم الله على عباده مما لا تحصى عدّاً، ولا تُزجى شكراً، وكان من نعم الله عليَّ أن صرف همتي إلى طلب العلم الشرعي، أفضل العلوم، وأجلها قدراً، وكان من ذلك أن يسَّر لي دراسة التربية الاسلامية في هذا الصرح الشامخ الجامعة الإسلامية
    ولاشك أن علم التربية  من العلوم الجليلة القدر العظيمة النفع الغزيرة الفوائد،
فمن هذا المنطلق رغبت أن أساهم ولو بجهد المقل في إبراز هذا البحث فوقع اختياري على هذا البحث وجعلت عنوانه:
(( الفروق الفردية وآثارها في عملية التعلم وتطبيقاتها )).

أهمية الموضوع :
تعتبر الفروق المفردية ذات اهمية بالغة في العملية التعليميه بكامل متطلباتها واحتياجاتها لذلك فان اهمية هذا البحث تكم في
التعرف الى الاستعدادات الكامنة لذوي الاحتياجات الخاصة ومراعاتها.
كييف المناهج وأساليب التدريس لتناسب القدرات والاستعدادات.
التعرف الى استعدادات وميول الطلبة مما يساعد على توجيههم.
تساعد المعلم أن يقوم بدوره في قيادة العملية التعليمية .
التعامل مع الأفراد كل وفق سماته.
 توقع السلوك.
الرغبة في بحث هذا الموضوع،وخاصة أن المرء ما يزال في بدايات طريقه،ومناسبة هذا النوع من الموضوعات -المبني على الجمع للمرحلة- التي أنا فيها.




أهداف الموضوع:
يهدف البحث الي التعرف علي الفروق الفردية طبيعتها واهميتها  واهم العوامل المؤثرة فيها في العملية التعليمية واثارها  والتطبيقات التربيوية التي يمكن الافادة منها في ضوء ذلك ..

الدراسات السابقة :
-       الفروق الفردية وتطبيقاتها التربوية ( موزة الغناة )
-       تكنلوجيا تقانة التعليم والغاء الفروق الفردية في التعليم والتعلم ( فايز عبداللطيف اورفلي )
-       اساس الفروق الفردية (الخضر السلاوي )
-       القواعد الاساسية للتعامل مع الفروق الفردية في القران الكريم (طلال سعد الحربي )..

خطة البحث:
تتكون الخطة من مقدمة ،  وتمهيد ،فصلين، وخاتمة:

 المقدمة:
وقد اشتملت على أهمية الموضوع ،وأهداف الموضوع، والدراسات السابقة،وخطة البحث,ومنهج البحث.

     التمهيد: وفيه : 
      الفروق الفردية وأهميتها  وشواهدها من القران الكريم  ومن السنة النبوية..






الفصل الأول:

    اولا :  الفروق الفردية تعريفها ومفهومها واهمية اكتشافها.
    ثانيا : العوامل المؤثرة في ظهور الفروق الفردية
    ثالثا : اساليب مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين

الفصل الثاني:
    اولا : تعريف التعليم والتعلم وطبيعتة.
    ثانيا : التطبيقات التربوية للفروق الفردية وكيفية مراعات الفروق الفردية في التعلم .



 الخاتمة :وفيها نتائج البحث وتوصياته-بإذن الله-

الفهارس
وتشتمل على:

1-             فهرس الآيات القرآنية.

2-             فهرس الاحاديث النبوية .

3-             فهرس المصادر والمراجع.




بسم الله الرحمن الرحيم

التمهيد :
اهمية الفروق الفردية :
مما يدل علي اهمية الفروق نجد ان القران الكريم والسنة النبوية اهتمت بهذا الامر اتماما بالغ الاهميه مما يدلل علي اهمية الفروق ومعرفتها ومعالجتها ومن الشواهد علي ذلك من الكتاب والسنة ::
شواهد من القران الكريم  :
•   " ليسوا سواء " آل عمران  113 .
•   "  لا يكلف الله نفساً إلا وسعها "  البقرة 286 .
•   " ورفع بعضكم فوق بعض درجات " الأنعام 165 .
•   " لا يكلف الله نفساً إلا ما أتاها "  الطلاق 7 .
•   " فاتقوا الله ما استطعتم " التغابن 16 .
•   " إن سعيكم لشتى " سورة الليل  4

شواهد من السنة النبوية   :
      من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في التعليم مراعاة الفروق بين الناس بعضهم و بعض فليس كل ما يصلح لشخص يصلح لآخر وليس كل ما يصلح لفئة أو جنس يصلح لغيرها وليس كل ما يصلح لزمن يصلح لسائر الأزمنة ،  وكان معلم البشرية الأول خير المراعين لهذا الجانب نظرياً وتطبيقياً ومن الأدلة على اعتبار هذه الفروق ومراعاتها بالفعل عدة
أمورمنها :  
*   اختلاف وصاياه – صلى الله عليه وسلم باختلاف الأشخاص الذين طلبوا منه الوصية .
    * اختلاف أجوبته وفتاواه عن السؤال الواحد باختلاف أحوال السائلين. 
*  اختلاف مواقفه وسلوكه باختلاف من يكلفهم من الأشخاص واختلاف قدراتهم .
*  اختلاف أوامره وتكليفاته باختلاف من يكلفهم من الأشخاص واختلاف قدراتهم .
*  قبوله من بعض الأفراد موقفاً أو سلوكاً لا يقبله من غيره لاختلاف الظروف , من هنا يتضح أن  النبي صلى الله عليه وسلم شديد المراعاة للفروق الفردية بين المخاطبين والسائلين :
 " فكان يخاطب كل واحد بقدر فهمه وبما يلائم منزلته ، وكان يحافظ على قلوب المبتدئين ، فكان لا يعلمهم  ما يعلم المنتهين ، وكان يجيب كل سائل بما يناسب حاله ".  ابو غدة 1417 ص 81
الحديث الذي أمر الرسول صلى الله علية وسلم بالتخفيف في الصلاة : " من أم فليخفف فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة " وهنا فيه مراعاة الكل من أجل البعض .
ويقول صلى الله عليه وسلم " ما احد يحدث قوماً بحديث لا تبلغه عقولهم إلاّ كان فتنةً على بعضهم " رواه مسلم في المقدمة بدون رقم .
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : " كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء شاب فقال : يا رسول الله ، أقبل وأنا صائم ؟ . قال  لا . فجاء شيخ فقال : أقبل وأنا صائم ؟ فقال نعم ، فنظر بعضنا إلى بعض ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد علمت لم نظر بعضكم إلى بعض .. إن الشيخ يملك نفسه " رواه احمد .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فدخل رجل فقال يا رسول الله  رجل غريب يسأل عن دينه .. فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبته ودعا بكرسي فجلس يعلمه ثم عاد لخطبته  . رواه البخاري ومسلم
وقد ورد عن علي رضي الله عنه أنه قال : حدثوا الناس بما يعرفون - وفي بعض الروايات – على قدر عقولهم .. أتحبون أن يكذب الله ورسوله .

وبعد ان بينا امثلة من الوحيين , لو نظر الانسان الي حياتة يجد  انة  لا يستطيع انسان واحد مهما اوتي ان يستغني عن غيره من الافراد انهم يتعاونون في بناء حياة انسانية سليمة فردية اجتماعية فان اهمال مابين الافرادمن الفروق له اثره السيئ  بالفرد نفسه او بالمجتمع الذي يعيش فيه وتتجلى هذه الاهمية بما يلي :
-  اهمية التنشئة والتربية : فرعاية الفروق الفردية من اسس الصحةالنفسية والتربية السليمة التي تقوم على الاعتراف بالفردية واهمية كشفها وحسن استغلالها وتوجيههاالى اقصى الحدود الممكنة لتكامل الحياة ونجاحها، فالتربية السليمة تعتبر كل فرد غاية ووسيلة في حد ذاته ويجب ان تستغل مواهبه لتحقيق مبدأ التكامل والتضامن.
-  اهميته في الاعداد المهني والوظيفي للحياة: ان الفرد يحمل استعداد النوع من الاعمال دون غيرها والحياة تتطلب انواع مختلفة من العمل والكفاءات يتمم بعضها بعضا لتكون مجتمعا متضامنا. وهذا يقتفي كشف تلك الفروق بين الافراد واعداد الظروف والعوامل المساعدة على نموه فالفروق الفطرية والمكتسبة هي امكانيات هائلة للاعداد المهني  والتطور في جميع الاعمال وبذلك يوضع الفرد المناسب في العمل المناسب له.
– اهمية خلقية: اذ ان معرفة الفروق بين الافراد تساعد على فهم الاخرين والقاء الضوء على كثير من تصرفاتهم فلا يجوز للانسان ان يطلب من كل انسان ان يعامله نفس المعاملة فلكل فرد اسلوبه الخاص في التعبير الانفعالي واداء السلوك .
- اهمية ذاتية : فمعرفة الفروق الفردية تساعد الفرد على تفهم نفسه واستغلال مواهبه ومعرفة امكاناته ولعل الا نسان ولا سيما في مراحل الرشد والنضج، الراشد اذا كان مثقفا يستطيع ان يفهم كثير من امكانياته وان يسعى لاستغلالها بطريقة ايجابية يضمن  المساعدة والنجاح.







الفصل الاول :
اولا : الفروق الفردية:
 تعريفها مفهومها واهمية اكتشافها :
  يعرف البعض الفروق الفردية بأنها (الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة).
كما أنها (تلك الصفات التي يتميز بها كل إنسان عن غيره من الأفراد سواءً كانت تلك الصفة جسمية أم في سلوكه الاجتماعي).
ولعل أشهر هذه الفروق تبدو في الصفات الجسمية كالطول والوزن ونغمة الصوت وهيئة الجسم وهذه الفروق الجسمية تطفو على السطح فنشاهدها وهناك أيضا فروق كثيرة في النواحي الإدراكية والانفعالية .

واهمية اكتشافها :
لا يستطيع إنسان واحد مهما أوتي أن يستغني عن غيره من الأفراد ، إنهم يتعاونون في بناء حياة إنسانية سليمة فردية اجتماعية فإن إهمال مابين الأفراد من الفروق له أثره السيئ بالفرد نفسه أو بالمجتمع الذي يعيش فيه وتتجلى هذه الأهمية بما يلي :
أهمية التنشئة والتربية :
 فرعاية الفروق الفردية من أسس الصحة النفسية والتربية السليمة التي تقوم على الاعتراف بالفردية وأهمية كشفها وحسن استغلالها وتوجيهها إلى أقصى الحدود الممكنة لتكامل الحياة ونجاحها، فالتربية السليمة تعتبر كل فرد غاية ووسيلة في حد ذاته ويجب أن تستغل مواهبه لتحقيق مبدأ التكامل والتضامن.
أهميتها في الإعداد المهني والوظيفي للحياة : إن الفرد يحمل استعداد النوع من الأعمال دون غيرها والحياة تتطلب أنواعاً مختلفة من العمل والكفاءات يتمم بعضها بعضا لتكون مجتمعا متضامنا. وهذا يقتضي كشف تلك الفروق بين الأفراد وإعداد الظروف والعوامل المساعدة على نموه فالفروق الفطرية والمكتسبة هي إمكانيات هائلة للإعداد المهني والتطور في جميع الأعمال وبذلك يوضع الفرد المناسب في العمل المناسب له.

أهمية خلقية :  
إذ أن معرفة الفروق بين الأفراد تساعد على فهم الآخرين وإلقاء الضوء على كثير من تصرفاتهم فلا يجوز للإنسان أن يطلب من كل إنسان أن يعامله نفس المعاملة فلكل فرد أسلوبه الخاص في التعبير الانفعالي وأداء السلوك .
أهمية ذاتية :  
فمعرفة الفروق الفردية تساعد الفرد على تفهم نفسه واستغلال مواهبه ومعرفة إمكاناته ولعل الإنسان ولا سيما في مراحل الرشد والنضج، إذا كان مثقفا يستطيع أن يفهم كثيراً من إمكانياته وأن يسعى لاستغلالها بطريقة إيجابية يضمن بها النجاح. وترجع أسباب الفروق الفردية وتفاعلاتها إلى عاملين أساسيين هما :
عامل الوراثة والاستعداد الفطري:  ويشمل الجسم وأجهزته وحواسه وأعصابه وغدده وهذا عموما ينقل صفاته الأساسية من الأصل إلى النسل ومن الآباء إلى الأبناء حسب قوانين علم الوراثة في أعضاء الجسم ووظائفها.
عامل البيئة الاجتماعية : ويشمل المنزل والأسرة والمدرسة والأصدقاء والمؤسسات التربوية والاجتماعية والإعلامية والمهنية والعملية. هذه العوامل تفاعل. بمعنى آخر أن احدهما يؤثر في الآخر ويتأثر فمثلا الاستعداد للكلام هو وراثي فطري ولكن لابد من تكلم الإنسان من بيئة الإنسانية للتكلم، فلو نشأ طفل بين حيوانات لشب عاجزا عن الكلام الإنساني بل هي أصوات حيوانية بدائية وإذا عاش الإنسان في بيئة إنسانية يتكلم نوعية اللغة الخاصة.
أهمية معرفة الفروق الفردية في المجال التعليمي :
إعداد المناهج بما يتناسب مع قدرات و استعدادات الطلاب المتباينة .
إدراج العديد من الأنشطة والبرامج الإضافية التي تتناسب مع تباين مستويات الطلاب مثل رعاية الموهوبين ، النوادي العلمية والثقافية ، المسابقات العلمية ، دروس التقوية ، التي لتلبي احتياجات الطلبة المختلفة .
المعرفة بتلك الفروق تساعد على توجيه الطلبة لاختيار التخصصات المناسبة لقدراتهم واستعداداتهم وميولهم .
اختيار أنسب طرق التدريس والأنشطة والبرامج الإضافية.
تساعد المعلم أن يقوم بدوره في قيادة العملية التعليمية .

ثانيا : العوامل المؤثرة في ظهور الفروق الفردية :
هناك عوامل عدة تؤثر في مستوى (الفروق الفردية) بين المتعلمين :
1.  العوامل الوراثية .
2.  العوامل البيئية .
3.  المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة .

العوامل المؤثرة في إحداث الفروق الفردية في التحصيل الدراسي
    أولا: عوامل تنتسب إلى الفرد نفسه:-
1- اختلاف نسبة الذكاء
2- اختلاف الاستعداد والميول
3- الحالة الصحية والمزاجية
4- مدى الانتباه
5- مستوى الطموح والدافعية

عوامل تتعلق بالمدرس :
1ـ تنوع طرق التدريس ووسائل الإيضاح .
2ـ التعامل مع الأنماط النفسية و الشخصية المختلفة .
3ـ الحالة النفسية و المزاجية للمعلم.
4- اختبارات تحصيلية جيدة وقريبة من الموضوعية.
5- التساهل وعدم ثبات الدرجات التي يعطيها المدرس للطلبة.
عوامل تتعلق بالمنهاج:
1- صعوبة المنهاج.
2- خلو المنهاج من عناصر التشويق والإثارة.
3- عدم ارتباط موضوعات المنهاج.
4- تركيز المنهاج على موضوع دون آخر.

عوامل تتعلق بالنظام الإداري في المدرسة:
1- العلاقة بين فريق العمل المدرسي.
2- النظام المدرسي.

عوامل تتعلق بالامتحانات
1- طبيعة الاختبارات (اختبارات غير رسمية ينقصها الصدق والثبات والقدرة على التمييز).
2- موضوع الاختبار.
3- نوعية الاختبار.
4- ظروف عملية الاختبار.
5- زمن الاختبار.

عوامل تتعلق بالأسرة
1- المستوى العلمي والثقافي للوالدين.
2- نوع وطبيعة عمل الوالدين.
3- المستوى الاقتصادي.
4- العلاقة بين أفراد الأسرة.
5- طموح الوالدين.
6- العلاقة بين الأسرة والمدرسة






ثالثا اساليب مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين :
الاساليب التي يمكن أن يلجأ إليها المعلم لتقليص الفارق في درجة (  الفروق الفردية ) بين المتعلمين ، وإحداث تعليم جيد ؟
     وللإجابة عن هذا السؤآل يمكن القول إن هناك مجموعة من الإجراءات يمكن أن يلتزم بها المعلم ، أو ببعضها من أجل التغلب على الهوة في درجة ( الفروق الفردية ) بين المتعلمين في غرفة الصف ، وبالتالي يحدث تعلما متوازنا بين طلابه ،  ومن أهمها :

·        تنويع استراتيجيات التعلم :
المتعلم المُبْصر : [ يبصر ثم يتعلم ] .
المتعلم المصغي : [ يصغي ثم يتعلم ] .
   المتعلم المطبق : [ يطبق ثـم يتعلم ] .
المتعلم المتعاون  : [ يتعاون فيتعلم ] .
المتعلم الباحث  :  [ يبحث فـيتعلم ] .

·       تنويع استراتيجيات الإدارة الصفية :
     ولنمط [ الإدارة الصفية ] التي ينهجها المعلم أثرها البين في مراعاة الفروق الفردية بين طلبة الصف الواحد الذين يتصفون بالفروق الفردية فيما بينهم ومن اهمها :

·        الإدارة الذاتية .
·        الإدارة التعاونية .
·        الإدارة التفاعلية .
·        الإدارة الديمقراطية .





  تنويع المواقف التعليمية ( طرق التدريس ) :
أ ) المحاضرة ( الإلقاء ) .
ب‌) المناقشة والحوار ( السقراطية ) .
ت‌) تمثيل الأدوار ( المسرحة ) .
ث‌) طريقة المشروع ( العلمي ) .
ج‌) العمل التطبيقي ( العملي ) .
ح‌  التعليم المدعوم بالحاسوب ( البرنامجي ).
خ‌)  التعليم المستعين بالمكتبة ( البحثي ).
د‌)   التعلم بحل المشكلات ( العصف الذهني ) .
ذ‌)  التعلم بالاكتشاف الموجه ( الكشفي ) .
ر‌)  الرحلات والزيارات المدرسية ( الميداني ) .
ز‌)  التعليم بواسطة القصة ( القصصي ).
س‌) السند والدعم المدرسيين ( المدعوم ) .

  تنويع الوسائل التعليمية :
     إن [ للوسائل التعليمية ] أهمية في المساهمة على إيصال الرسالة التعليمية إلى المتلقي بفاعلية ، فيجب من تنويع الوسائل المستخدمة في العمليه التعليميه حتي تؤتي الثمار المرجوة منها لانه قد يفهم متعلم بوسيله ولايفهم بأخر وقد يفهم بتعدد الوسائل وهكذا..








الفصل الثالث :
تعريف عملية التعليم والتعلم :
إن سلوك الكائن الحي، هو سلوك فطري ومكتسـب فالترفس في الطفل عند ميلاده، ليس مكتسبا، ولكنه فطري، إلا أن الطفل يتعلم تغيير ترفسه بطرق شتى كالتوقف عنه أو النفخ بالنار لإطفائها، ولكن هذه التغييرات تستند إلى عملية الترفس الفطرية، ومع أن كل سلوك مبدؤه فطري، إلا أنه يتقدم وينتظم بالممارسة. وحين يبلغ السلوك آخر حد من التغير بالممارسة، يصبح سلوكا مكتسبا. ويندر وجود سلوك مكتسب فطري بحت عند البالغ. ومما يدل على أن السلوك الفطري يعيبه التعديل كلما نضج لكائن الحي، ما نراه من محاولات الطفل لإشباع غريزة البحث عن الطعام وما نراه عند الرجل الراشد لإشباع نفس الغريزة. والواقع أن الطفل أو الأمر يصل إلى إشباع غريزة البحث عن الطعام عن طريق المحاولات العشوائية، فهو يتعثر ف حركاته، وقد تكون هذه الحركات بعيدة عن تحقيق الهدف المنشودة، وبتكرار العملية يحذف الطفل الحركات العشوائية والتي لا توصله إلى الهدف ويحل محلها الحركات المؤدية إلى الهدف/ فتصبح هذه العملية أضبط وموفرة الجهد والنشاط المبذول ومتجهة نحو الهدف مباشرة.

 التعلم:
 هو العلم الذي يبحث في اكتشاف القوانين التي تحكم ظاهرة تغيير في سلوك الأفراد والتعلم عملية مقصودة تتميز من القوانين التي يكشف عنها علم التعليم، فالتعلم علم والتعليم تكنولوجيا من حيث أن التعليم تطبيق وتوظيف ما كشف عنه العلم من مواقف حياتية.






معنى التعلم:
هو من المفاهيم الأساسية في مجال علم النفس وإنه ليس من السهل وضع تعريف محدد لمفهوم التعلم وذلك بسبب أننا لا نستطيع أن نلاحظ عملية التعلم ذاتها بشكل مباشر ولا يمكن اعتبارها وحدة منفصلة أو دراستها بشكل منعزل ، فالتعليم ينظر إليه على أنه من العمليات الافتراضية يستدل عليها من ملاحظة السلوك

 ويمكن تعريف التعليم على النحو الآتي:-
"التعلم هو عملية تغيير شبه دائم في سلوك الفرد لا يلاحظ ملاحظة مباشرة ولكن يستدل عليه من الأداء أو السلوك الذي يتصوره الفرد وينشأ نتيجة الممارسة لما يظهر في تغيير أداء الفرد"

 تعريف التعلم من وجهة نظر العلماء:
بناء على ما تقدم، يمكن تعريف التعلم بأشكال مختلفة منها:
1.  تعريف دود ورث: إن التعلم هو نشاط يقوم به الفرد ويؤثر في نشاطه المقبل.
2.   تعريف جيلفورد: إن التعلم هو أي تغيير في سلوك ناتج عن استشارة.
3.   تعريف مَن: إن التعلم هو عبارة عن عملية تعديل في السلوك أو الخبرة.
4.   تعريف جيتس: إن التعلم هو عملية اكتساب الوسائل المساعدة على إشباع الحاجات وتحقيق الأهداف وهو غالبا ما يأخذ أسلوب حل المشكلات.
5.  تعريف ماكجويس: إن التعلم كما تعنيه هو تغيير في الأداء يحدث مع شروط الممارسة.





طبيعة التعلم:
التعلم نشاط ذاتي يقوم فيه المتعلم ليحصل على استجابات ويكوّن مواقف يستطيع بواسطتها أن يجابه كل ما قد يعترضه من مشاكل في الحياة.والمقصود بالعملية التربوية كلها إنما هو تمكين المتعلم من الحصول على الاستجابات المناسبة والواقف الملائمة.

وما الطرق التربوية المختلفة والأعمال المدرسية (على اختلاف أنواعها) إلا وسائط تستثير المتعلم وتوجه عملياته التعليمية. وقيمة التعليمية، وقيمة هذه الطرائق والأعمال إنما تقاس بمقدار ما تستثير فاعلية المتعلم وتوصله إلى الاستجابات والمواقف التي يعتبرها المجتمع صحيحة. ومن هنا كان من الأهمية بمكان عظيم للمعلم أن يفهم كيفية تعلم الناس ذلك بأن قيامه بواجباته المهنية إنما يتوقف على فهمه هذا، وبدهي أننا لا نقصد بالتعلم تعلم المواضيع المدرسية فقط وإنما نريد بالتعلم كل ما يكوّن سلوك الفرد المميز له والذي يشمل –إلى جانب ما هو موروث- ما اكتسبه المتعلم من اتصاله بالبيئة. إن مواقف الفرد والقيم التي يؤمن بها ومظاهر اهتمامه ومختلف دوافعه وحوافزه تتوقف جميعا على خبرته في الحياة وإعداده لها.

وإذا كان صحيحا أن استثارة الفرد وتمكينه من النشاط للتعلم ثم تركه لنفسه ليحل الكثير من مشاكله ويكسب خبرة ثمينة يفيد منها في مواجهة المشاكل المقبلة أمر مفيد جدا، فإنه صحيح أيضا أن في هذا إتلافا للوقت والجهد لا تسمح به حياتنا الحاضرة السريعة المتلاحقة من جهته، ومن جهة أخرى فقد لا يتوصل الفرد بنفسه إلى أحسن الطرق دوما. ولذلك كان لا بد من دلالة الطالب على خير هذه الطرق وأنجعها وأكثرها اقتصادا في الوقت والجهد لمواجهة الحياة ومصاعبها. والفرق كل الفرق هو بين أن تقدم هذه الخبرات للمتعلم جاهزة هينة وبين أن تهيأ له فرص الحصول عليها بنفسه تحت إشراف المعلم ومساعدته.

ومن هنا كان أم أهداف التربية والتعليم إنما هو خلق حاجات للتعلم في نفس الطفل ثم تهيئة فرص هذا التعلم له. إن مطالب البيئة هي التي تجعل سلوك المتعلمين متنوعا أو محدودا وذلك تبعا لغنى هذه البيئة أو فقدها. ثم إن المتعلم يعمل للحصول على المعرفة والمهارة الضرورتين لتحقيق أهدافه في بيئته وشتان بين من يعمل لتحقيق غاية وبين من يعمل طالبه في صياغة أهدافه وغاياته أولا، ومساعدته في الحصول على الوسائل والطرائق التي تحقق هذه الغايات ثانيا، ووصفه وذلك في كل ميدان من ميادين الحياة.

إن من واجب المدرسة أن تعمل على خلق أوضاع اجتماعية متنوعة وعديدة تشجع الطلاب على الإسهام فيها والإفادة منها وتؤدي بالتالي إلى خلق علاقات شخصية وأوضاع اجتماعية مرغوب فيها ونحن نستند في الطلب إلى حقيقتين: أولاهما أن قدرة الفرد على فهم الأوضاع الاجتماعية والاستجابة لها بشكل صحيح إنما تنتج عن مقدار الخبرة التي حصل عليها هذا الفرد بالتعامل مع الآخرين وعن تنوع هذه الخبرة. وثانيهما أن القدرة على تمييز العوامل الهامة والتفاصيل ذات القيمة في موقف أو وضع ما وكذلك القدرة على إدراك العلاقات بين هذه العوامل والتفاصيل ونقول أن هذه القدرة إنما تنمو بنتيجة التربية والممارسة، وهذا هو السبب في أن الإنسان حين يلاحظ أثر سلوكه وتصرفاته في استجابات الآخرين له فإنه يجنح إلى انتخاب أنماط من السلوك ولاجتماعية تفيده وتحقق غاياته.







ثانيا : التطبيقات التربوية للفروق الفردية وكيفية مراعات الفروق الفردية في التعلم .
هل تعتبر الفروق فروقا كمية أو نوعية ؟
بمعنى ان الفرق بين شخص وآخر ينحصر في أن احدهما يملك قدرات أو سمات لا تتوفر بالمرة في الشخص الآخر، أم أن جميع هذه السمات وتلك القدرات متوفرة في كل فرد وان الفرق ينحصر في مقدار توفر السمة أو القدرة في كل فرد؟؟
فالفروق الفردية فروق كمية وينطبق على العوامل النفسية كما هو الحال أيضا بالنسبة للفروق الفردية على المستوى العضوي فالقدرات الجسمية تختلف من شخص لآخر اختلافا كميا، وتتفاوت تفاوتا موزعا على مقياس كمي منفصل، وينطبق ذلك أيضا على أبعاد أعضاء الجسم وطول القامة والوزن.
الفروق بين الأفراد ليست فروقا في النوع وإنما هي فروق في الدرجة ولا تكون الفروق الفردية فرقا في النوع إلا بمعنى واحد (وهي أن المقارنة تكون بين الصفتين ولا تكون المقارنة في ضوء صفة أو سمة واحدة) فاختلاف الطول عن الوزن هو اختلافا من نوع الصفة وإذا لا يوضع مثل هذا الاختلاف إلى القياس لعدم وجود مقياس مشترك بينهما :
فالطول يقاس : بالأمتار أو بالكيلومترات ... الوزن يقاس: بالغرامات أو كيلوغرامات .
والفرق بين الطول والوزن لا يقاس بالأمتار ولا بالكيلومترات إذن الفرق إما أن يكون في نوع الصفة وإما أن يكون في درجة وجود الصفة، فالفروق بين الأفراد في أية صفة واحدة هي فروق في الدرجة وليست في النوع.
فالفرق بين الطول والقصر هو فرق في الدرجة ،ذلك لأنه توجد درجات متفاوتة في الطول والقصر ، ويمكن المقارنة بينهما باستخدام مقياس واحد كذلك في قدرات عقلية مثل الذكاء : الفرق بين العبقري وضعيف العقل فرق في الدرجة وليست فرقا في النوع ، لأنه توجد درجات متفاوتة بينهما ولأنهما يقاسان بمقياس واحد .





العوامل المؤثرة في فاعلية عملية التعلم –والتعليم :

تعتبر عملية التعلم والتعليم محور علم النفس التربوي، إلا أن دراسة هذه العملية ليست في حد ذاتها، وإنما وسيلة لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة، كما أن المعلم والمتعلم لا يعملان في الفراغ، وبمعزل عن بعضها البعض لتحقيق هذه الأهداف كما أن عملية التعلم والتعليم نفسها لا تحدث في معزل عن عوامل كثيرة أخرى بل إنها تربط ارتباطا وثيقا بجملة من العوامل تؤثر في فعاليتها، ولقد لخص كل من (كلا وسيمار وجودوين 1968) وهما من كبار المشتغلين في ميدان علم النفس التربوي، العوامل التي تؤثر في فاعلية عملية التعلم والتعليم وبالتالي في تحقيق الأهداف التعليمية في سبعة عوامل
 رئيسية وهي :

1) خصائص المتعلم :- تعتبر خصائص المتعلم من أهم العوامل التي تقرر فاعلية التعلم وذلك لان المتعلمين يختلفون بعضهم عن البعض في مستوى قدراتهم العقلية والحركية وصفاتهم الجسدية ويختلفون في قيمهم واتجاهاتهم وتكامل شخصياتهم.
2) خصائص المعلم :- لا يقتصر تأثير المعلم على شخصية المتعلم وإنما يتعداه إلى ما يتعلمه. إن فاعلية التعلم تتأثر بدرجة كفاءة وذكاء وقيم واتجاه وميول وشخصية المعلم.
3) سلوك المعلم والمتعلم:- من الواضح أن هناك تفاعل مستمر بين سلوك المتعلم والمعلم هذا التفاعل يؤثر في نتائج التعلم، هذا وترتبط شخصية المعلم الواعي الذكي بطرق تدريس فعالة قائمة على أساس من التفاعل.
4) الصفات الطبيعية للمدرسة:- ترتبط فاعلية المعلم بمدى توفر التجهيزات والوسائل التعليمية الضرورية المتعلقة بمادة التعلم فلا يمكن مثلا تعلم السباحة دون وجود بركة، ولا يمكن تعلم العزف على البيانو دون وجود بيانو، وتكون درجة فاعلية تعلم اللغة الانكليزية أفضل في المدارس التي فيها مختبر اللغة من المدارس التي لا يتوفر فيها مثل هذا المختبر وهكذا.


5) المادة الدراسية:- يميل بعض التلاميذ بطبيعتهم إلى مواد دراسية معينة بينما ينفرون من مواد دراسية أخرى، ومن هنا نرى أن تحصيل المتعلم الواحد يختلف في المواد الدراسية المختلفة ، فقد نجد مثلا طالبا تحصيله في اللغات أفضل من تحصيله في الرياضيات أو العلوم، إلا أن التنظيم الجيد والعرض الواضح لمادة الدراسة يزيد من فاعلية التعلم.
6) صفات المجموعة (المتعلمين):- يتألف الصف المدرسي من مجموعة من الأفراد يختلفون في قدراتهم العقلية وقدراتهم الحركية وصفاتهم الجسدية كما يختلفون في اتجاهاتهم وميولهم وقيمهم، بالإضافة إلى هذا الفهم أيضا يختلفون في خبراتهم السابقة لانتمائهم إلى طبقات اجتماعية واقتصادية مختلفة. إن فاعلية التعلم والتعليم تتأثر بالتركيبة الاجتماعية التي يتكون منها الصف المدرسي، كما تتأثر بمدى التباين والتجانس في التركيبة الاجتماعية للمدرسة .
7) القوى الخارجية التي تؤثر في فاعلية التعلم:- يقصد بالقوى الخارجية تلك العوامل التي تؤثر في موقف تجاه التعلم المدرسي، فالبيت والجيرة والبيئة الثقافية التي يعيش فيها المتعلم تعتبر من العوامل المهمة التي تحدد صفات الشخصية ونمط سلوكه داخل غرفة الصف، وبالتالي تلعب هذه العوامل دورا مهما في تحديد فاعلية عملية التعلم –التعليم.

وتعتبر نظرة المجتمع إلى المدرسة من أهم العوامل الخارجية التي تؤثر في فاعلية التعلم ، فبعض المجتمعات تتوقع من المدرسة أن تعمل على تطوير شخصية المتعلمين فكريا واجتماعيا وجسديا وانفعاليا، وفي سبيل تحقيق هذا الهدف توفر هذه المجتمعات لأبنائها فرص الدراسة والتحصيل، في حين أن مجتمعات أخرى ترسل أبنائها للمدرسة للتخلص من مشاكلهم داخل البيت، وهذه المجتمعات لا تشجع أبنائها على بذل الجهد المتواصل وبالتالي لا تستطيع المدرسة أن تقدم لهم الشيء الكثير في سبيل تعلمهم وتعليمهم.





تطبيق الفروق الفردية داخل الفصل:

1. عمل مراجعة سريعة قبل تقديم المادة الدراسية لربط الدروس السابقة بالدرس الجديد .
2. تقديم أمثلة متنوعة لكل مفهوم من المفاهيم المتضمنة للدرس .
3. الاهتمام بالتحليل والمقارنات التي تتعلق بالمبادئ النظرية .
4. التنوع في استخدام الوسائل التعليمية " الخرائط، الصور ، الرسوم البيانية فالطالب قد تشوقه وسيلة دون أخرى .
5. تقسيم الطلبة إلى مجموعات صغيرة ليساعدوا بعضهم بعضا على تبادل وتطبيق الخبرات وتوفير التغذية الراجعة .
6. تطبيق الاختبارات القبلية أو التجريبية للمراجعة لمعرفة مدى استعداد الطلبة لتعلم مهارة أو معلومة جديدة .
7. ترك المجال للطالب لاختيار النشاط الذي يناسبه تحت إشراف المعلم ليمكنه التعبير عن أفكاره وميوله من خلال ممارسة الأنشطة المختلفة " لوحة، مجلة ، نشاط علمي ، إبداع ، ...الخ " .
8. تقديم أنشطة تدريبية تناسب الطلاب الذين يحتاجون مزيد من الوقت والتدريب .. المسائل الرياضية الأمثلة التوضيحية للتعرف على المعلومة الأساسية .
9. تقديم أنشطة للفهم والتفسير والتي تناسب الطلاب الذين يحتاجون إلى مزيد من الشرح والتفسير لفم المعلومة الجديدة
10. تقديم أنشطة إثرائية والتي تناسب الطلاب الذين يحتاجون إلى التعمق في فهم المادة من خلال التطبيق .







النتائج والتوصيات  :
   فى ضوء ما أسفر عنه البحث من نتائج يعتبر ذا أهميه كبيره نظراً لأهمية الفروق والفردية من الناحية التعليمة والتى تحتاج إلى تكثيف الاهتمام بها ، لكى تتحقق آثمى غايات وأهداف العمليه التعليمه وهى أعداد الفرد المجتمع الصالح لدينة ودنياه  .

اولا-   ضرورة مراعاة الاسره للفروق الفرديه بين الاولاد والعمل على تقديم النصح والارشاد والمساعده فى أتخاذ القرارات .
ثانيا - ضرورة تشجيع الاسره للابن المتأخر دراسياً على مسايرة زملائه فى العمليه التعليميه وتحفيزه على التفوق ، وعدم مطالبته بتحقيق مستويات تفوق قدراته .
ثالثا - مساعدة الابن المتأخر دراسياً على إنماء مفهوم واقعى عن الذات والاستبصار بإمكاناته ومقدرته الفعليه ، وجوانب القوه والقصور فى شخصيته ، وذلك لتمكنه من وضع اهداف واقعيه ومعقوله تتلائم مع قدراته ويكون بامكانه تحقيقها  .

رابعا - التخلى عن طرق تعليم القطيع ، ومراعاة الفروق الفرديه بين التلاميذ ، وتجنب الزج بهم فى منافسات ومقارنات غير متكافئه قد لا يترتب عليها سوى الشعور بالعجز واليأس والدونيه والإحباط نتيجه التفاوت فى العمر أو درجة المهاره والخبره أو نوع النشاط وغيرها .
خامسا - لابد من أقامة علاقة طيبه مع التلاميذ تساعدهم على تنمية أساليب أيجابيه فى مواجهة المواقف الضاغطه حتي لايشعروا بتمييز بينهم وفروق حتي لاتعيق تعلمهم .
سادسا - ضرورة اكساب التلاميذ قيم دينيه واجتماعيه واخلاقيه ناضجه تتفق مع الصوره العلميه للعالم الذهنى الذى يتناسب مع مستواهم العقلى والفكرى .
سابعا - أستخدام وسائل الإيضاح لدى التلاميذ المتأخرين دراسياً فى تقديم بعض الدروس لأهميتها فى تبصير الفهم للمتلقى .
ثامنا - الاهتمام الشديد باستخدام البرامج الارشاديه والعلاجيه لما لها من أهميه فى أعادة التوافق للتلاميذ .
تاسعا - اتاحة الفرص المناسبه لتدريب التلاميذ على المناقشه والمنافسه وابداء الراى وتقبل الراى الآخر .
عاشرا - الاهتمام بممارسة الانشطه الترويحيه والتعرف على ميول واتجاهات المتعلمين .
الحادي عشر - حث المتعلمين على الاستقلاليه واتخاذ قرارات بنفسه وتشجيعه على الإيجابيه وحسن التصرف فى المواقف المختلفه حتى نقوى مقدرته وتزال الفروق العقلية .
الثاني عشر - تنمية التفكير العلمى لدى المتعلمين مما يعينهم علي الفهم السريع ومواكبة من هو افضل منة في الفروق الفردية
الثالث عشر _ الاهتمام بتعليم جميع المستويات .
الرابع عشر -. التقليل من الفاقد التعليمي .
الخمس عشر- الوصول بكافة مستويات الطلاب إلى الأهداف المنشودة .
السادس عشر- مراعاة الحاجات المختلفة لأعداد كبيرة من الطلبة داخل الصف .







فهرس الايات القرآنية


·              " ليسوا سواء من أهل الكتاب  "  سورة آل عمران       الآية  113       صفحة 6.



·              "  لا يكلف الله نفساً إلا وسعها " سورة   البقرة         الآية   286        صفحة 6 .



·              " ورفع بعضكم فوق بعض درجات "سورة الأنعام      الآية 165          صفحة 6.



·                 " لا يكلف الله نفساً إلا ما أتاها " سورة الطلاق         الآية  7             صفحة 6.



·              " فاتقوا الله ما استطعتم "   سورة التغابن               الآية 16            صفحة 6 .



·               " إن سعيكم لشتى "    سورة الليل                        الآية 4            صفحة 6  .









فهرس الاحاديث النبوية



·       ما احد يحدث قوماً بحديث لا تبلغه عقولهم إلاّ كان فتنةً "     راوي الحديث مسلم      صفحة 7. 




·        كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء شاب  "            راوي الحديث  احمد       صفحة 7.




·        كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فدخل"     راوي الحديث البخاري ومسلم      صفحة 7.













فهرس المصادر والمراجع

·        المنهج المدرسي الفعال : جودت سعادة و عبدالله إبراهيم ، ط1، 1991، الأردن ، دار عمار .



·       تعليم اللغة العربية بين النظرية والتطبيق : حسن شحاته ، ط2، 1993،
القاهرة ، الدار المصرية اللبنانية .



·         المدخل إلى التربية والتعليم  : عبدالله الرشدان و نعيم جعنيني ، ط1،       1994، بيروت ، دار الشروق للنشر والتوزيع .



·         الذكــاء  : فؤاد السيد ، ط1، 1994، القاهرة ، دار الفكر العربي   .



.         مقدمة في التكنولوجيا التعليمية  : كمال إسكندر و محمد غزاوي ، ط1، 1994، الكويت ، مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع .



·        القواعد الاساسية للتعامل مع الفروق الفردية في القران الكريم (طلال سعد الحربي ) ...



·        دورة تدريبية لمعلمي الرواد في الفروق الفردية في العملية التعليمية ( إعداد محمد عبد الجواد).



هناك 3 تعليقات: